ملخص كتاب المليونير الفوري : حكاية حكمة وثروة مارك فيشر

ملخص ومراجعة كتاب اسرار عقل المليونير

هل كان كتاب "أسرار عقل المليونير" من تأليف "ت. هارف إيكر" في قائمة الكتب الخاصة بك؟ قم بالتقاط مجموعة الافكار   الرئيسية  والاساسية في الكتاب باستخدام هذا الملخص السريع الذي اضعه بين يديك .

لكل شخص منا علاقة مختلفة بالمال والثروة. يمتلك بعض الناس لمسة سحرية ، ويحولون كل شيء يلمسونه إلى ذهب. يكسب أشخاص آخرون الكثير من المال بمفهوم عمل جيد ، ولكن بعد ذلك يصبح مغرورًا ويخرج كل شيء  عن السيطرة فيخسركل شيء في استثمارات سيئة.

يعتقد الكثير من الناس أنه بمجرد اكتسابهم المعرفة الصحيحة حول استراتيجيات الأعمال والإدارة المالية ، فإنهم سيحققون نجاحًا ماليًا تلقائيًا.

كل شخص لديه هياكل فكرية محددة يتم حفظها بشكل دائم على الذاكرة الداخلية.  بحيث تمت برمجة المليونيرللثروة ، بينما تمت برمجة الآخرين على مستوى الدخل المتوسط ​​أو المنخفض. تشكل خبرات الطفولة ونماذج الأدوار أنماط التفكير هذه وتوجه سلوكنا إلى حد أنها تؤثر بشكل مباشر على مستوى ثروتنا لاحقًا.

سواء كنا نتحدث عن الآلاف أو الملايين أو حتى المليارات ، فإن دخل الناس بالكاد ينتهي به الأمر إلى الانحراف عن المستويات التي تم تحديدها لهم في مرحلة الطفولة. لماذا ا؟ لأن العقل الباطن ينظمهم مثل منظم الحرارة. إذا تم ضبط منظم الحرارة الخاص بهم على مستوى منخفض جدًا ، فبمجرد حصولهم على بعض النقود الإضافية ، فإنهم يرمون أموالهم. ولكن ، إذا تم ضبط منظم الحرارة الخاص بهم على مستوى عالٍ ، أي على الثروة ، فإنهم يعوضون على الفور النقص في الأموال عن طريق الادخار والتأكد عادةً من نمو ثروتهم.

تتم برمجة معظم الناس لكسب دخل منخفض ، مما يعني أن الكثير من الناس لديهم القدرة على الثراء - لكن قلة قليلة من الناس تمكنوا من البقاء أغنياء واسسوا ثروة دائمة. في المقابل ، قد يخسر المليارديرات العصاميين مثل دونالد ترامب كميات لا توصف من المال في بعض الأحيان ، لكنهم يستعيدون ثرواتهم دائمًا لأنهم يفكرون مثل المليارديرات. يجب على أي شخص يريد أن يحذو حذوهم أن يتعلم تجاهل أنماط تفكيرهم القديمة والكتابة فوقها بتفكير المليونير.

اسرار مفتاح عقل المليونير

 الفكرة رقم 1: تتشكل أنماط تفكيرنا من خلال ما علمنا إياه آباؤنا عن المال.

إن عقولنا مثل أجهزة الكمبيوتر ، حيث تم تثبيت البرامج الأكثر أهمية في مرحلة الطفولة: الأنماط الراسخة بداخلنا تستند إلى انطباعاتنا المبكرة. الأشياء التي سمعناها  عن المال من قبل ابائنا وامهاتنا  مرارًا وتكرارًا و كأطفال يتم حفظها بشكل دائم في أذهاننا ، وتتشكيل أفكارنا التي تنتهي في النهاية بتحديد الطريقة التي نفكر بها بشأن المال في وقت لاحق من الحياة.

إن عبارات مثل "المال هو أصل كل الشرور" ، "المال لا ينمو على الأشجار" و "لا يمكنك شراء السعادة" تتغلغل في أذهاننا باعتبارها مخطط أموالنا وتؤثر على رأينا بشأن المال. نظرًا لأن والدينا هم الأكثر تأثيرًا على سلوكنا عندما نكون صغارًا ، فهناك طريقتان محتملتان فقط للتعامل مع أفكارهم حول المال والثروة. يمكننا مسايرة الوضع وقبول افكارهم ، أو يمكننا التمرد عليهم ورفضهم.

إما أن نفكر في المال والثروة بنفس مقياس آبائنا أو أن نفعل الأشياء بشكل مختلف جذريًا. ومع ذلك ، فإن المقاومة وحدها لا تكفي لكسر نمط مخططك المالي.

هذا لأن المتمردين غالبًا ما يكون الدافع وراءهم دافعًا خاطئًا لتحقيق الثروة. إنهم لا يريدون في الواقع أن يصبحوا أثرياء - إنهم يريدون فقط التمرد على آبائهم المفلسين أو الشعور بأنهم متفوقون عليهم. لا يزال السلوك الذي تعلموه من والديهم مهيمنًا إلى حد أنه حتى لو بذلوا الكثير من الجهد وكسبوا بعض المال ، فمن المحتمل أن يخسروا ذلك بسرعة إذا لم يعملوا بشكل كامل على أنفسهم وقاموا بتخريب مخطط المال الداخلي.

لكن أولئك الذين يتعلمون أن "كل شيء ممكن بالمال" في سن مبكرة سيكون لديهم وقت أسهل في جني الأموال لأن الدافع هو ان كون حرًا ومستقلًا. 

الفكرة رقم 2: نحن نعيد إنتاج استراتيجيات الدخل لآبائنا دون وعي.

لا يعتمد موقفنا الداخلي تجاه المال والثروة فقط على ما نسمعه يقوله آباؤنا عن المال ، ولكن أيضًا على نمط سلوكي مشروط على وجه التحديد: الطريقة التي يكسب بها آباؤنا أموالهم والطريقة التي يتعاملون بها معها.

"هذه هي الطريقة التي كانت والدتي تفعلها دائمًا" هي إجابة صحيحة على السؤال عن سبب تعاملك مع القضايا المالية بالطريقة التي تتعامل معها - على عكس السؤال عن سبب صنع المعكرونة بالطريقة التي تفعلها. لذلك عندما كنت طفلاً وسألت والدتك عن المال ، وأخبرتك أن تسأل والدك ، فإن فكرة أن الرجل مسؤول عن الشؤون المالية والمرأة لا تستطيع إدارة الأموال تترك انطباعًا في أذهاننا.

أو إذا عاش آباؤنا ، على سبيل المثال ، الحرب العالمية الثانية أو أزمة اقتصادية ، فإن تجاربهم في الندرة ستؤثر على أنماطنا السلوكية وسنعتقد دائمًا أنه مهما كانت الأموال التي نملكها لا يمكن أن تكون كافية أبدًا.

تعد التجارب التي نمر بها كشباب ضرورية لخطواتنا الأولى في التعامل مع المال لأننا درسنا سلوك آبائنا بدقة وحفظناهم في عقلنا الباطن. وعندما نبدأ في كسب المال كشباب ، فإننا نحاكي أنماط دخل آبائنا دون أن ندرك ذلك.

يقدم إيكر قصته الخاصة كمثال رئيسي: فقد كان والد إيكر يربح ثروة مرارًا وتكرارًا في شراء وبيع المنازل ، ولكن بعد ذلك يستثمر الربح بالكامل في مشاريع جديدة وينتهي به الأمر دائمًا إلى الانهيار. وكان إيكر نفسه قد حاكى بثبات هذا الركوب المستمر على الأفعوانية في مساعيه التجارية المبكرة - دون فهم سبب فشله.

الإنسان مخلوق من العادة ، وعندما نتعلم شيئًا ما ، فليس من السهل التخلص منه. يمكننا فقط الانفصال عن هياكل التفكير الأبوي في وقت لاحق ، من خلال جعل أنفسنا على دراية بها وتقليب المفتاح بوعي.

الفكرة رقم 3: قبل تغيير طريقة تفكيرك قم بإجراء جرد شامل.

إذا لم تصل إلى مستوى الثراء الذي تريده ، فعادةً ما يكون له علاقة أقل بالعوامل الخارجية مقارنة بالإعداد الداخلي اللاواعي. لكن لم يفت الأوان بعد لتغييره.

تتمثل الخطوة الأولى لتصبح أكثر نجاحًا من الناحية المالية في إدراك أنك وقعت في مثل هذا النمط من التفكير ولهذا السبب لم تصبح ثريًا. بمجرد كسر هذا النمط ، فإن الشيء التالي الذي عليك القيام به هو التعرف على مصدره: ما العادات والأنماط السلوكية التي تعلمناها من آبائنا وما هو تأثيرها؟ ما هي أنماط التفكير التي تتبعها بنفسك؟ كم من الثروة أنت مبرمج لتحقيقها؟ ما هي الاستراتيجيات اللاواعية التي تستخدمها للحفاظ على أرصدة حساباتك عالية؟

امنح نفسك نظرة عامة على البرمجة الخاصة بك عن طريق تدوين كيفية تعامل قدوتك مع الأمور المالية وأي من أقوال والديك متجذرة في ذهنك وأثرت على سلوكك. هل سماعك عبارة "لا يمكننا تحمل ذلك" طوال الوقت يجعلك تعتقد أنك لا تستطيع تحمل أي شيء؟

يمكن أن يكون تحليل وضعك المالي الحالي مفيدًا بشكل خاص لأنه يمنحك إحساسًا ببرمجتك الخاصة. يوضح لك مبلغ المال في حسابك المصرفي مقدار الأموال التي تم تكوينها مسبقًا لكسبها في الوقت الحالي ، وما إذا كان عليك إنفاق المزيد أو الادخار. يكشف نجاح أو فشل الاستثمار عما إذا كنا متجهين دون وعي نحو المكاسب أو الخسائر.

بمجرد أن تكتشف كيف تم تكييفك أثناء الفحص الذاتي ، كل ما عليك فعله هو إدراك أن لديك خيار تبني طريقة أخرى في التفكير وتغيير نفسك - أي عن طريق قلب المفتاح في "عالمك الداخلي ، أو أفكارك ، واستبدال أنماط التفكير القديمة بأخرى جديدة موجهة نحو الثروة. 

الفكرة رقم 4: كسر النمط بمبادئ توجيهية جديدة وسلوك جديد.

بقدر ما سيكون من الرائع أن تصبح ثريًا بمجرد قراءة الكتب - من خلال معرفة النظرية الكامنة وراء تكوين الثروة أو سماع ما عليك القيام به بشكل مختلف لجني الملايين - لسوء الحظ ، هذا ليس كافيًا. علينا استبدال المعلومات القديمة حول الأموال في أنظمتنا ، وليس فقط حفظ المعلومات الجديدة بالإضافة إليها.

تم توضيح المواقف التي اعتمدناها تجاه المال أمامنا بشكل منتظم عندما كنا صغارًا. إذا أردنا تغييرها ، فعلينا أن نجد مبادئ جديدة وأفضل حول المال والثروة ، وأن نتعود على تهجئتها لأنفسنا 

على وجه التحديد ، هذا يعني أنه عندما تقول أساليب الأثرياء بصوت عالٍ لنفسك كل مساء ، فإنها ستغرس نفسها ببطء في طريقة تفكيرك وستبدأ في تبادل طريقة تفكيرك التقليدية بأسلوب المليونير في التفكير. من الأمثلة على الإعلانات الجذابة "لدي عقل مليونير" أو "أموالي تعمل بجد من أجلي وتكسب المزيد والمزيد".

بالطبع ، لا يمكن فرز الملفات الموجودة في خزانة التخزين إلا إذا كنت تجري تغييرات سلوكية واعية. لا يمكنك أن تتعلم شيئًا جديدًا حقًا إلا إذا فعلت ذلك بنفسك. نحن البشر مخلوقات معتادة ، وأي شخص يريد تغيير علاقته بالمال يحتاج إلى تغيير عاداته. من خلال القيام بذلك ، كسر T. Harv Eker بوعي النمط السلوكي الذي اتخذه من والده ، وأسس متجرًا للياقة البدنية ولم يهدأ قبل أن يحوله إلى سلسلة ناجحة ويكسب الملايين.

علينا أيضًا أن ندرب أنفسنا على التصرف بالطريقة الصحيحة. لنفترض ، على سبيل المثال ، أنك في مركز تسوق وترى حقيبة يد معروضة للبيع. عادة ، ستتم برمجتك على التفكير: "احصل عليها ، إنها صفقة!" ولكن هذه هي بالضبط اللحظة التي يتعين عليك فيها استخدام برنامجك الجديد: "إذا كنت مدينًا ، فلا يجب عليك شراء أي شيء آخر".

من خلال التأكيد المستمر على أفكارك لفظيًا واتخاذ إجراءات ملموسة ، يمكنك التخلص من أنماط التفكير الخاطئة شيئًا فشيئًا وتعلم كيفية التصرف مثل المليونير.

 رقم 5: إذا كنت تريد أن تكون ثريًا ، عليك أن تتعلم أن تأخذ القدر بين يديك.

إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا من الناحية المالية ، فعليك استيعاب فكرة أنك الشخص الذي يتحكم في حياتك (المالية). يعرف الأغنياء أنهم يقودون عجلة القيادة ، في حين أن الأشخاص الأضعف مالياً هم دائمًا في المقعد الخلفي ، مما يمنح الآخرين السيطرة على دخلهم.

انه لأمر مدهش أن الأشخاص الذين هم بالفعل فقراء سينفقون في كثير من الأحيان نصف رواتبهم على تذاكر اليانصيب ، على أمل أن يحالفهم الحظ ويحققوا نجاحًا كبيرًا. الأثرياء ، على النقيض من ذلك ، لا يقامرون لكي يصبحوا أثرياء أو ينتظرون سقوط الثروة في أحضانهم.

يضع الفقراء أنفسهم في كثير من الأحيان في دور الضحية ويلومون أي شخص يقدرون عليه - سواء الحكومة أو صاحب العمل أو الوضع الاقتصادي. ولكن حتى تدرك أنك الشخص الذي يقرر حجم نجاحك المالي ، فلن يتغير شيء في وضعك.

إذا وجدت نفسك تلقي باللوم على محنتك المالية على الآخرين أو تشكو منها ، فعليك دائمًا أن تتذكر أنك مسؤول عن نجاحك والبحث عن أسباب فشلك. لكسر نمط التفكير كضحية ، يجب عليك إعداد قائمة منتظمة بالمعاملات التي سارت بشكل سيئ وتحليل مدى تعرضك للخطر: هل أنا في المنطقة الحمراء للشهر الثالث على التوالي لأنني كنت أذهب للتسوق أيضًا كثير؟ هل كان من الحكمة إجراء المزيد من الأبحاث حول الصندوق الذي دفعني البنك إلى شرائه ، والذي انتهى به الأمر في الواقع إلى التضاؤل ​​من حيث القيمة؟

بدلاً من الشكوى ، يجب أن تركز على النقاط التي يمكنك من خلالها إجراء تغييرات والقيام بشيء ما من أجل رخائك. ثم يمكنك الشروع بوعي في طريق الثروة.

الفكرة رقم 6: يجب أن يكون لأصحاب الملايين في المستقبل موقف إيجابي تجاه المال.

إن الفكرة القائلة بأنه لا يمكن التوفيق بين الفضيلة والثروة منتشرة بين الناس الذين يفتقرون إلى الإمكانيات ، وليس بين أصحاب الملايين.

لكي تصبح ثريًا ، عليك أيضًا أن تحب المال. غالبًا ما يكون لدى الفقراء الكثير من الأفكار السلبية حول الثروة. إنهم خائفون من أن شخصًا ما سيحبهم فقط بسبب أموالهم ، أو حتى أسوأ من ذلك ، من أنه يمكن أن يحولهم إلى أشخاص سيئين. بالإضافة إلى ذلك ، فهم يخافون من العمل والمسؤولية المصاحبة للثروة ، وهو عائق في كثير من المجالات.

أي شخص يرى فقط العقبات التي تعيق طريق الثروة ويشعر بأنه مبتلى بالفشل يفقد الكثير من الفرص لكسب المال. على النقيض من ذلك ، يشعر الأغنياء بالفرص الجيدة والأرباح المحتملة للأعمال التجارية. إنهم مستعدون لتحمل مخاطر محسوبة وهم دائمًا متفائلون بأنهم يستطيعون استعادة أموالهم بعد أن فقدوها.

ميزة اغتنام الفرص المحفوفة بالمخاطر هي أن المخاطر الكبيرة تساوي عائدات كبيرة. ستنمو ثروتك إذا قفزت بتفاؤل على الفرص وأعطيت العوائق المحتملة كتف بارد.

من المهم أيضًا أن تحب الأغنياء إذا كنت تريد أن تصبح ثريًا. إن المشاعر السلبية ، كالحسد وعدم الثقة ، التي يحملها الفقراء تجاه أصحاب الملايين تحرمهم من تحقيق النجاح. إذا كنت تحتقر الأثرياء ، فلن تصبح أبدًا واحدًا منهم. ولن ترغب أبدًا في الارتباط بالأثرياء الذين يمكنهم في الواقع تقديم نصائح قيمة لك حول تحقيق النجاح المالي.

وهكذا ، فإن تبني طريقة تفكير المليونير يعني التفكير بشكل أكثر إيجابية في المال. إذا كنت تقدر ما تريد أن تمتلكه لنفسك - الثروة في هذه الحالة - فمن المرجح أن تحقق ذلك. إذا تعلمت الإعجاب بالأثرياء ولا تحسد هم على أموالهم لانه يمكن ان تصبح واحدا منهم.

رقم 7: لا يمكنك أن تصبح ثريًا إلا إذا أعطيته كل ما لديك.

يعرف الأغنياء منذ البداية أن هدفهم هو الثراء وبالتالي يطورون التزامًا غير مشروط بازدهارهم. الأشخاص الذين يريدون فقط أن يصبحوا أثرياء ، لكنهم يضعون قيودًا على مقدار ما يرغبون في القيام به أو التضحية به من أجل الثراء يبقون فقراء.

فقط الأشخاص الملتزمون تمامًا بالثروة والذين يراهنون بحياتهم عليها سيكونون مزدهرين. العمل الجاد 16 ساعة في اليوم لفترة غير محددة من الوقت وقبول أن لديك قدر أقل من الحرية جزء من هذا الالتزام.

يعتبر تحدي نفسك والاستمرار في العمل على نفسك من العناصر المهمة أيضًا. لن تنمو الثروة إلا إذا قمت بتنمية نفسك. من الضروري بالتأكيد مواصلة دراستك وحضور الندوات وقراءة الكتب حول استثمارات رأس المال والاستثمار إذا كنت ترغب في التعرف على استراتيجيات الثروة. كلما عرفت عالم المال بشكل أفضل ، زادت الأموال التي ستكسبها.

في النهاية ، الالتزام يعني إنشاء شركة أو الدخول في صناعة مربحة ؛ لأن الأغنياء يميلون عمومًا إلى امتلاك نوع من الشركات. بينما يلعب عامل الحظ أيضًا دورًا في نجاح نموذج العمل ، إذا لم تتخذ الخطوة الأولى - وضع خطة عمل يمكن أن تدر المال في المستقبل - فلن تصل ثروتك إلى أي شيء.

تتمثل أفضل إستراتيجية في بدء العمل في الصناعة التي تريد أن تكون فيها بحماس وفضول - لا يهم في أي منصب. إذا كان لديك هدف لفتح سلسلة مطاعم ، فستتعلم أكثر إذا كنت تعمل في مجال تقديم الطعام وتلتقط الحيل من مديرك.

إذا لم يكن لديك أي أفكار عمل أصلية ، فنحن نرحب بك للانضمام إلى عربة شخص آخر. في هذه الحالة ، يجب أن تعقد اتفاقًا مع نفسك لتصبح مليونيراً (أو أكثر) وأن تلتزم التزاماً كاملاً بمتابعة أفكارك التجارية.

الفكرة رقم 8: الوصول إلى النجوم إذا كنت تريد أن تصبح مليونيراً.

يضع المليونيرات أنظارهم على امتلاك الكثير من المال ، بينما يتمنى الآخرون فقط أن يحصلوا على دخل آمن وكاف. سيحقق الكون بدوره هذه الرغبات ، لأن حجم الثروة الذي تفكر فيه يلعب أيضًا دورًا.

المعادلة بسيطة: التفكير الكبير يؤدي إلى أفعال كبيرة ، مما يفتح الباب لكسب المال الوفير. التفكير الصغير في أبعاد صغيرة يساوي دخلاً صغيراً.

يعاني معظم الناس من مشاكل في تقديم خدمة واسعة النطاق لسوق كبير. يجب على كل شخص يريد أن يصبح ثريًا أن يسأل نفسه عن عدد الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إليهم بما يفعلونه. هل هو 20 أم 20000؟ عدد الأشخاص الذين تخاطبهم من خلال نشاطك ينعكس أيضًا في دخلك ، لذلك يجب أن تقرر بوعي ما إذا كنت تريد الوصول إلى الآلاف أو العالم بأسره.

الخدمات المقدمة شخصيًا غير مواتية في هذه الحالة. إذا كنت محترفًا ، على سبيل المثال ، فسيكون من المستحيل فعليًا أن تخدم أكثر من X عدد من العملاء في فترة 24 ساعة. على الأكثر ، يمكنك أن تطمح إلى تحقيق دخل قوي. لكن أصحاب الملايين في المستقبل لا يضعون قيودًا على دخلهم ، لأن الوقت عامل مقيد. هذا هو السبب في أن الدفع على أساس مقدار الوقت الذي عملت فيه ليس فكرة جيدة. الأغنياء ، وأولئك الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، لا يتم الدفع لهم على أساس الوقت ، ولكن على أساس جودة نتائجهم ، لأن الجودة ليس لها حدود. لن يرغبوا في أن يصبحوا مدلكين ، لكنهم يريدون أن يصبحوا في نهاية المطاف مالكين لسلسلة من استوديوهات التدليك وأن يصبحوا أثرياء بهذه الطريقة.

الفكرة رقم 9: يمكنك كسب المال فقط عندما تتعامل معه بشكل صحيح.

إن كسب مبالغ طائلة من المال شيء - وعدم تركها تفلت من بين أصابعك وجعلها تنمو شيء آخر. يعتبر التعامل مع المال بطريقة منضبطة وإدارة الأموال بذكاء عاملين مهمين للغاية لتحقيق الثروة والازدهار.

يعتقد الكثير من الناس خطأً أن الدخل المرتفع هو كل ما يجعلك ثريًا. الطريقة الصحيحة لقياس ثروة الناس هي ، مع ذلك ، صافي ثروتهم ، أي القيمة النقدية لجميع ممتلكاتهم. كما يتم احتساب مكاسب المدخرات والاستثمار. يجب أن تسعى جاهدا للحصول على أكبر دخل صافٍ ممكن واستثمار أموالك مع التركيز على المستقبل المالي.

يمكن للأشخاص الذين يحتفظون بنظرة عامة ويخرجون بخطة مالية طويلة الأجل تحقيق توازن جيد بين الدخل والمصروفات والمدخرات. يجدر بك أن تحصل على مخطط مالي حسن السمعة لمساعدتك في هذه العملية.

إن الحصول على دخل سلبي - أو المال الذي تكسبه دون العمل ، على سبيل المثال ، عوائد الأسهم أو صناديق الاستثمار - أمر مهم أيضًا. إذا كنت تريد أن تصبح ثريًا ، يجب أن تبدأ في إدارة أموالك بدلاً من إخفائها تحت مرتبتك. لا يهم ما إذا كانت العقارات أو الأراضي أو مفهومًا تجاريًا واعدًا ، فهناك العديد من الطرق لاستثمار أموالك التي يمكن أن تنمو بسرعة.

قسّم دخلك إلى حسابات بنكية مختلفة! خصص 50 في المائة للتكاليف العامة وضع 10 في المائة من كل دولار تكسبه في حساب مخصص بشكل صارم لاستثمارات رأس المال أو استثمارات أخرى ذات تدفقات دخل سلبية. بالإضافة إلى ذلك ، يجب إيداع 10 في المائة في حساب المتعة حتى تتمكن من القيام بشيء لطيف لنفسك وتشعر وكأنك مليونيرا - مثل الذهاب إلى مطعم حصري وطلب أغلى شيء في القائمة.

الادخار هو أيضا جزء من جمع الأموال. من المهم أيضًا تقليل تكلفة المعيشة إلى الحد الأدنى. إذا تبددت مرارًا دخلك المرتفع عن طريق شراء سيارات باهظة الثمن وملابس مصممة ، فلن تصبح ثريًا أبدًا. فقط الأشخاص الذين يفكرون في المدى الطويل والمستعدون للتخلي عن الإشباع الفوري سيصبحون أصحاب الملايين.

لكن ماذا لو لم تتعلم التفكير على نطاق واسع؟ في هذه الحالة ، من المنطقي أن تحيط نفسك بأشخاص يصلون أيضًا إلى النجوم. بمعنى آخر: "إذا كنت تريد الطيران مع النسور ، فلا تسبح مع البط!" الأشخاص الناجحون لا ينقلون العدوى إلى الآخرين بالتفكير الطموح فحسب ، بل يوضحون لهم كيفية اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق النجاح.

الفكرة رقم 10: عليك أن تفكر جيدًا بنفسك إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا وغنيًا.

إحدى السمات التي تفصل بين الأثرياء والأشخاص الأقل ثراءً هي أنهم يعرفون قيمتها وهم مقتنعون بأنهم يستحقون أن يكونوا أغنياء. غالبًا ما يعتبر الأشخاص الأقل ثراءً أنفسهم غير جديرين ولا يؤمنون بأنفسهم. يظلون غير ناجحين من الناحية المالية لأنهم يعتقدون أنهم لا يستحقون ذلك - وغالبًا دون وعي - يتراجعون عندما يتعلق الأمر بتوزيع الأموال.

نظرًا لاقتناع الأغنياء بقيمتهم ، فهم يفهمون أيضًا كيفية الترويج لأنفسهم أو لأفكارهم التجارية أو لشركتهم. عادة ما يكون القادة أغنياء لأنهم يكسبون أكثر في هذه المناصب. ولكن لكي تكون قائدًا ، عليك أن تجد متابعين ، وهذا لا ينجح إلا إذا قمت ببيع أفكارك بشكل جيد.

يتم إخبار معظم الأشخاص غير الناجحين بأنه من الوقاحة أن "تدق بوقك". ومع ذلك ، في عالم المال والأعمال ، الموقف هو: "إذا لم أقم بإلقاء نظرة على نفسي ، فمن سيفعل؟" يعد رفض الترويج الذاتي سببًا رئيسيًا لعدم تمكن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم عديمي القيمة من الثراء.

من أجل التعرف على القيمة الخاصة بك وبيعها لاحقًا للآخرين ، يجب أن تعرف أين تكمن مواهبك لأنه يمكنك إدخالها في خدمة أو منتج في عملك والوصول إلى العديد من الأشخاص. يجب أن تبحث عن المنتج المناسب لأنه يجب أن يكون شيئًا يمكنك دعمه بنسبة مائة بالمائة.

إذن ماذا يمكنك أن تفعل لتشعر وكأنك مليونيرا وتفكر في نفسك أكثر؟ تنفس هواء الأثرياء ودلل نفسك بشيء ربحته - عضوية في صالة رياضية راقية أو نادي تنس أو الذهاب لتناول القهوة في أغلى فندق في المدينة.ص

كل شخص لديه تفضيلات حول الكيفية التي يريدون أن يصبحوا بها أثرياء ، ولكن فقط أولئك الذين يؤمنون بأنفسهم سيكونون قادرين على إقناع الآخرين بالإيمان بهم أيضًا.

الملخص النهائي

الرسالة الرئيسية في هذا الكتاب هي:

إن مستوى ازدهارنا مبرمج مسبقًا من خلال أنماط التفكير والسلوك التي تعلمناها عندما كنا أطفالًا. لا يمكننا تغييره إلا إذا أدركنا ذلك بوعي ، وان نبني بنشاط موقفًا جديدًا ونزرع "تفكير المليونير" في أذهاننا.

أجاب هذا الكتاب على الأسئلة التالية:

في هذا الملخص لكتاب "أسرار عقل المليونير" بقلم ت. هارف إيكر ، كيف يعكس رصيد حسابنا المصرفي طريقة تفكيرنا؟

أنماط تفكير محددة برمجة ثروتنا مسبقًا.

تتشكل أنماط تفكيرنا من خلال ما علمنا إياه آباؤنا عن المال.

نحن نعيد إنتاج استراتيجيات الدخل لوالدينا دون وعي.

كيف يمكننا التأثير على الهياكل الفكرية التي تعلمناها كأطفال؟

قبل تغيير طريقة تفكيرك ، قم بإجراء جرد شامل.

كسر النمط: بمبادئ إرشادية جديدة وسلوك جديد.

ما هي المواقف حول المال والثروة التي يجب أن نتبناها إذا أردنا أن نصبح أصحاب الملايين؟

إذا كنت تريد أن تكون ثريًا ، عليك أن تتعلم أن تأخذ القدر بين يديك.

يجب أن يكون لأصحاب الملايين في المستقبل موقف إيجابي تجاه المال.

لا يمكنك أن تصبح ثريًا إلا إذا أعطيته كل ما لديك.

الوصول إلى النجوم إذا كنت تريد أن تصبح مليونيرا.

يمكنك كسب المال فقط عندما تتعامل معه بشكل صحيح.

عليك أن تفكر بنفسك جيدًا إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا وغنيًا.

ملخص الكتاب السابق

ملخص الكتاب التالي

وضع علامة كمنتهي