القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص كتاب قواعد العمل لريتشارد تمبلر the rule of work

ملخص كتاب قواعد العمل لريتشارد تمبلر the rule of work, ملخص كتاب,تلخيص كتاب,كتاب,قواعد العمل,ملخص كتاب قواعد الدماغ,كتاب قواعد الدماغ,ملخص كتاب قواعد الحياة,كتاب مسموع,ملخصات كتب,مراجعة كتاب,كتاب قواعد العمل,ملخص كتاب قواعد الثراء,ملخص كتاب قواعد السطوة,ملخص كتاب قواعد السطوة pdf,تحميل ملخص كتاب قواعد السطوة,ملخص كتاب قاعدة الخمس ثواني,قواعد العمل ريتشارد تمبلر,تحميل ملخص كتاب قواعد السطوة pdf,تلخيص كتاب قواعد الحياة,كتاب قواعد العمل ل ريتشارد تمبلر,ملخص كتاب قواعد الحياة ريتشارد تمبلر.

ملخص كتاب قواعد العمل لريتشارد تمبلر the rule of work


اقدم لك عزيزي القارئ في مدونة  شغف ملخص كتاب قواعد العمل لريتشارد تمبلر the rule of work.

ملخص كتاب قواعد العمل ريتشارد تمبلر


نشر هذا الكتاب عام 2013. قواعد هذا الكتاب بسيطة وفعالة وآمنة وعملية هي خطواتك لبناء ثقتك بنفسك وتجديد نفسك أخلاقيا. إذ تعزز معاييرك الشخصية وتطور من مبادئك الخاصة. لتتمكن من المناغمة ما بين قدراتك الحقيقية ومؤهلاتك ومتطلبات وظيفتك الحالية والمنصب الذي تتطلع اليه. أهديك اياها وارجو ان تبقيها سرا بيننا. 

القاعدة الاولى ليتفق سلوكك مع كلامك 

تستظل تحت هذه القاعدة بقية القواعد الرئيسية والفرعية. إذ تنص على أنه لابد أن يكون عملك جيد وتتقنه وتكون في ذلك أفضل من أي شخص آخر. وسر هذه القاعدة ألا يعرف أحد بما تفعله. ابق كل شيء خاصاً بما فيه عملية تعلمك وتتطور كن هادئا وفعالا بما تقوم به. ألفت انتباه المعنيين بعملك وليكن ذلك على فترات متباعدة. كأن تمدهم بتقرير حول الفترة الماضية أو تكتب مقالات بالقائمة البريدية للشركة. حتى ولو لم تفعل ذلك تأكد أن إتقانك لعملك سيلفت النظر اليك.


وهذا ما يتطلب منك التركيز على العمل فقط وترك كل الملهيات كالغيبة والنميمة والنشاط الاجتماعي المكثف في القسم. يعتقد الكثيرين على أن موافقتهم على فعل كل ما يطلب منهم تطوعا. يسهل ملاحظة أعمالهم وهذا غير صحيح. فهو مما يراكم الأعمال ويسبب ضغطا في العمل. وما من ترقية تتبع ذلك.


في كل مرة يطلب منك التطوع لفعل شيء. فكر جيدا في التطوع قبل أن تنخرط فيه. ولا تتخذ إلا الخطوة التي تشعر بالثقة حيالها. وتمنحك فائدة وتحدث تغييرا في حياة الآخر.

 

انحت تمييزك الخاص واقصد بذلك ان تتقن مهمة لايتقنها سواك. وقد تجد ذلك بأن تخرج من مكتبك وتتعرف على أماكن العمل الأخرى. وتعرف بنفسك عند من يهمك امره. وذلك دون أن تخبر احدا عن وجتك وما الذي ستفعله. وهذا ما يميزك لاحقا ويمنحك الاستقلالية والميزة الإضافية. 


إذا كنت تستطيع ان تسلم مهمتك يوم الاثنين فقول إنك ستسلمها يوم الخميس. لست تكذب في ذلك وإنما تضمن انك ستؤديها قبل وقتها دون ضغط بالإضافة إلى ميزات أخرى. فلن تسلم التقرير المطلوب فقط بل ستضيف تطبيقات آخرى لنتائجه وهذا ما لم يطلب منك الا انه المتوقع من غيرك.


وأوصيك ألا تكرر ذلك دائماً اقصد ان تقدم مهمتك قبل موعدها بل كل ما كان ذلك ضروريا ومهما. كلما طلب منك فعل شيء أسأل لماذا واستفسر عن الدوافع واستعلم عن كامل الصورة للعمل. بالنبرة التي توحي باهتمامك ورغبتك في فهم عملك فهما شاملا. وهذا السؤال سيجعل المدير يرى فيك الشخص الذي يسعى للعمل على مستوى رفيع وبرؤية شاملة ويهتم بالشركة.


يتعلم الذكي من اخطائه بينما الحكيم يتعلم من اخطاء غيره حين يخطئ غيره. تأمل الخطأ سببه وكيف يمكن تصحيحه وكيف يمكن تفاديه.استمتع بما تفعل فاذا لم يكن لعملك قيمة فما الجدوى في بقائك فيه. هناك فرق بين أن تستمتع بوقتك في العمل وأن تلحظ أن العمل جيد. ان يكون عملك جيد يعني ان تفتخر بما تفعله وتستمتع بتحدياته وتتطلع لكل يوم جديد فيه بكل حماس.

 

أما استمتاعك بوقتك في العمل يعني أنك تتحدث كثيرا وتفعل القليل. اذا لم تكن تستمتع بما تفعله فتهيأ لأن تكون أحد ضحايا الحياة. غالبا ما يكون في العمل توجهان. نحن وهم يمثلان الادارة والموظفين. أي كان منصبك الآن. وما تتطلع اليه مستقبلا لا تتخذ توجها معينا على الدوام بل أنظر للأمور من زاويتين. يساعد ذلك في وضع معاييرك الخاصة والالتزام بها كما يمكنك من أن تكون جيدا وسريعا لطيفا وملاحظا متفهما وناجحا.

 

أرجو أن تكون شغوف بعملك وانه يمنحك ما تستحق هذا الشغف. الا أني لا أتمنى أن يقودك العمل لساعات طويلة. الشغف لايعني العمل بكد وإنما العمل بجد واحسان واتقان. حافظ على طاقتك ونشاطك وصحتك البدنية والذهنية والنفسية والروحية.

 

اترك حياتك العائلية تلك في المنزل وركز على العمل حينما تكون في العمل. وركز على عائلتك حين تكون في منزلك. فإذا طرحت حياتك الخاصة في العمل فلن ترى الا مهملا. فإذا ما فصلت بينهما وعرفت جديتك في العمل وتركيزك ستتلقى التفاهم والتضامن. حين تتداخل الأمور اضطراراً. 

القاعدة الثانية إعلم أنك تحت الملاحظة 

كل ما نفعله ونقوله ونأكله ونلبسه تحت الملاحظة وعرضه لأحكام الآخرين. وما يستعرضه في هذه القاعدة يمكننا من ضمان الحكم الإيجابي الذي يضيف لوظيفتك. ابتسم لكل شخص وفي كل موقف لتكون ابتسامتك ودودة حقيقيه وصادقه ومتناغمة مع ملامح وجهك. اذا لم تكن كذلك فلا تزيفها وتجهم لكن إذا لم تعتدها. تعود ببساطة. 


لتزهر أرض المكتب بعد خطوك عليها أقصد، كن مصدراً للحيوية والنشاط والثقة بمشيتك عند دخولك المكتب. وتنقلك بين أقسامه و تحيتك لزملائك. لست عجولا ولا كسولا ولا متحمسا أكثر من اللازم ولا متحفظا ولا منغلقا. 


ارتدي الملابس التي تميزك في مقر عملك وهي الملابس التي تظهر ذوقك الرفيع والمظهر الرسمي والحضاري والاناقة والثقة كلما عدى ذلك سيلفت الانتباه اليك طبعا. سيسهل عليك ما تخطط له مهنينا.

 

استقبل كل يوم كما لو كان يوم المقابله واجعل تفاصيله مما لا تتخلى عنه مهما كلف الأمر. تأكد من نظافة ملابسك وكيها واعتني بالشعر ونظافة الأظافر والأسنان ارتدي النظارات المناسبة لشكل وجهك. ضع عطراً مناسبا ثم استقبل يومك مسترخيا بانطباع ايجابي. 


تحدث بطريقة جيدة ولا اعني ان تغيير لهجتك مثلا. في التواصل لا يعني كيف نتحدث بل لماذا نتحدث. التحدث الجيد يعني إيصال المعلومات بوضوح وفعالية. وللتأكد من تذكر الناس لكلامك بشكل جيد اجعله مشرقا و جدا واضح، لطيفا وبسيطا.


اختر التنسيق المناسب لما تكتبه وتأكد من تحسين خطك إن كنت تستخدم القلم في الكتابة. ليكن المستند الذي ستقدمه نظيفا ومنسقا ومرتبا. وفق القواعد الكتابية المتعارف عليها والا فلا داعي لأن تكتب شيئا. 

القاعدة الثالثة ضع خطتك 

اعرف وجهتك التالية وإلا سينتهي بك الامر خالي الوفاض. حدد الفترات الزمنية لخطواتك التالية ولتكن خطتك مرنة. بحيث تستثمر الفرص الجديدة غير المتوقعة أو التغييرات الطارئة. 


حدد ما تريده على المدى الطويل بأن تتعرف على المجال الذي تريد العمل فيه. وعلى طريقة التدرج فيه والتقدم وحدد مكانتك التي تريدها ومتطلباتها واعمل على اكتسابها. أي كان الهدف النهائي من خطتك كن واقعيا. ثم حدد ما تريده على المدى القصير الذي قد يكون أسبوعا أو شهرا أو سنة المهم أنه يسمح لك بادارة أعبائك الوظيفية ويوفر لك المعلومات التي ستبني عليها خطه الفترة القصيرة القادمة ولا تؤثر على عائلتك ومرنة حيال التغيرات الانجازات والمشاريع المنزلية والشخصية. أي كانت الخطة التي ستكتبها لتكون عملية ومفعله وإلا ستكون مجرد أفكار على ورق.

 

تعرف على دورك الحقيقي في الشركة. وهذا يختلف عن وظيفتك فيها ستتمكن من تحديد نقاط قوتك وضعفك ولا يعني ذلك أنك تعزز القوي منها وتصلح الضعيف. وإنما تعرف ما يخدم دورك وما لا يخدم تستثمرها جميعا لصالحك.

 

تحفنا المخاطر في كل تفصيل من تفاصيل الحياة فلا جدوى من تحاشيها. بل الجدوى في اغتنامها فكل خطر متوقع يمثل فرصة حقيقية للتحدي وتغيير عند حصوله. وإلا فلن نبرح أماكننا إذا لم نواجهها ونستثمرها لصالحنا. 

القاعدة الرابعة انطق جمالا او تجمل بسكوت 

يسهل فهم القواعد ويصعب تطبيقها نحب جميعا التحدث عن الآخرين وغيابهم والشكوى. وهذا ما ينبغي عليك تركه. تعلم كيف تقول الأشياء الايجابية فقط الأشياء اللطيفة فقط المجاملات فقط. حين تكون في مجلس غيبة لا تشارك المغتابين فعلهم هذا. لربما فادك معرفة ما يجري في الشركة لكن ابدآ. لا تشارك في ذلك ولا تنقل ما سمعته أيضا الغيبة لا تشغل إلا العقول البليده وليس عقلك احدها. 

قد يبدو إظهار تضامننا مع الآخرين صعبا إلا أنه يصعب عادة مع التدريب والتكرار. التضامن لا يتطلب فعلا خارقا وعظيما بل كلام لطيف تقدمه بصدق للآخرين تعبر فيها عن تضامنك الشعوري معهم. يضمن ذلك ولاء غير مكتوب خاصة من أولئك المنسيين في العمل كالعمل أو الحارس. وقل الشيء نفسه عن المجاملات الحقيقيه. ولابد أن تجد في أي شخص ما يستحق الاشادة.


اعمل ذهنك قليلا وأكسب محبه الاخرين وولائهم للأبد. الإنصات مهارة وموهبة خاصة درب نفسك عليها. حين يتحدث أحدهم إليك فالانصات أن توجه نظرتك لمحدثك وتفاعلك مع مقولة. تذكر أن الاستماع الحقيقي يمكنك من الاحاطة بما ستفعله وطرح الأسئلة ذات العلاقة. ومعرفة الحقائق الضرورية وإحداث الانطباع الجيد حول رغبتك في إتقان عملك. 

القاعدة الخامسة اعتني بنفسك 

معظم الذين تتعامل معهم من الطيبين اللطفاء إلا أنه ولابد أن يكون في محيطك حساد ومعادون للنجاح. وليس هدفنا مواجهتهم في الحقيقية بل القيام بتخفيض مستوى عداوتهم وأثرها علينا لأقل مستوى ممكن. من خلال ممارسة بعض القواعد التي تمكنك حقا من الاعتناء بأنفسنا في مواجهة هؤلاء الزملاء. 


ما هي مساهمتك التي تؤديها لمجتمعك من خلال عملك. تعرف ذلك من خلال الأخلاقيات المتبعة في مجال عملك. ومكانتها البناءة أو المدمرة في المجتمع ككل. إذا كان مجالك بالعلوم سيء في توجهه فلا تملك إلا تركه. وهذا لصالحك ولو اضرك ماديا. من ناحية أخرى لابد أن تتوقع بعض التجاوزات في مجالك الجيد الذي اخترته. ولا ادعوك للانسياق معاها. انما توضيح. إنما يطلب منك ليس لصالح الشركة اخلاقيا. وإن كان يتعارض في المقام الأول مع اخلاقياتك لكن انسبة بداية للشركة. 


كن حازما، فربما واجهت بعض الضغط لتفعل ذلك أصر على موقفك. ولا تستجب فلك اخلاقياتك.


ضع لنفسك معايير شخصية التي لا تحيد عنها ولا تتنازل. فقد وضعت لنفسك خطة ولابد لها من ضابط. من أهم هذه المعايير التي أتبعها بنفسي هي لن أوذي أحدا عمداً عن طريق وظيفتي. لن افعل شيئا أخجل من ذكره لأطفالي. عائلتي على رأس هرم الأولويات لن أعمل في العطلات ولا في نهاية الاسبوع الا عند الضروره. وبعد نقاش ذلك مع زوجتي قدم المهارات والخبرات والمعارف لكل من يريدها لنفسه. هذه نبذة وبامكانك وضع ما يناسبك.


مهما كان الموقف وكان الشخص. لا تكذب ابداً صنعت لنفسك سمعة الموظف الصادق الذي لا يكذب. فلما تشوهها لأجل أحدهم إن اخترت الكذب في عملك ستكون أمام خيارات لا تعد ولا تحصى لما بعد الكذب. هل الكذبة صغيره او كبيره؟ هل سأكذب لأنفع نفسي وزملائي أو الشركة؟ ماذا سيحصل لو اكتشفت كذبتي؟ هل سأعترف أم سأواصل الكذب وهكذا دواليك أسئلة وقضايا لا نهائية بسبب كذبة واحدة صغيرة بدأتها دون تفكير ومعرفه عواقبها ولا أريد ذكر الخوف والندم وشعور بالذنب والخزي الذي سيرافقك بينما كان أمامك اختصار هذه الدوامه بألا تكذب.


لا تكذب يعني أنك اخترت أسهل الاتجاهات و أنضفها و أصدقها في ممارسة عملك وحياتك. سجل كلما يطلب منك فعله ضمن مهامك الوظيفية. ولو كان أمام رئيسك لكان أفضل ولكن بطريقه تلقائيه. فهذا مما سيسهل أعمالك ويوضح كل اشكاليه تحصل لاحقا. مهما حدث في عملك سيظل عملاً فهو ليس صحتك ولا حياتك ولا عائلتك ولا أطفالك ولا روحك. ولو تضرر حقا أحد هؤلاء كانت حياتك جدا سيئة.


اعلم أن المال ضروري وأنك تعمل لتحقيق هذا وذاك. ولكن مهما حصل في عملك لا تسمح له بأن يسبب لك باضطرابات في النوم والصحة وأن تدفعك للتدخين والإدمان. وأن يلقي بك لمهاوي الاكتئاب والضغط النفسي عود نفسك على الاسترخاء. ترك ما حصل في العمل في العمل. واقبل هذا التحدي. 

القاعدة السادسة تناغم 

لا أحد يحب الشروذ عن الجماعة. وهذا يمنع الكثيرين من البروز تعلم كيف تتناغم مع تيارك وأبرز فيه دون أن تخسره. تعرف على الكيفية التي تؤدي فيها الناس أعمالهم داخل الشركه. تبنى هذه الثقافة تراكميا دون تخطيط أو استراتيجيات. والتماشي معها ضروري لكن لا تبدو أحمق. ليس من الضروري ان تعتقد بها او تتفق معاها. هي ثقافه المكان ، كل ما عليك هو فهمها أو استيعابها والعمل وفقا لها لتحقق ما ترجو من عملك هذا. 


استمع لكيفية تحدث الموظفين مع بعضهم تعرف على طريقة الحديث والكلمات المستخدمة فيه. لتتمكن من محاكاتها واستخدامها ايضا في تعاملاتك. التحدث بلغة العمل مما يسهل اندماجك في بيئته وصناعته ومكانتك فيه. الناس مختلفون ولو عملت الجميع بالأسلوب ذاته ستفشل في التعامل معهم جميعا. 


عود نفسك على التكيف مع اختلافات من تتعامل معهم وغير اسلوبك وفق لذلك. سيكسبك ذلك مرونة وقبولا. 


تعرف على اوقات تجمعات الموظفين خاصة اولئك الذين يلعبون دورا في خطواتك المهنيه التالية. وأماكن تجمعاتهم من اجل تلقي التحية عليهم بين الفينة والأخرى. فتتعرف عليهم وعرفهم بنفسك.


يميل الناس إلى تشكيل مجموعات صغيرة متوافقة كالعائلة والأصدقاء وزملاء العمل وما إلى ذلك ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل حمايته. مما يعرف بعقلية القطيع. تعرف على هذه العقلية التي تجمعهم وكيف لك الا تنغمس فيها ولا تشكل تهديدا في الوقت ذاته. 

القاعدة السابعة استبق الخطوات 

تعلمك هذه القواعد كيفية الاستمرار في المضي الى الهدف المهني التالي. بأن تحافظ على توجهاتك وسلوكياتك وكل الأشياء الهامشية التي تؤهلك له. من خلال اتخاذ خطوة استباقية واحدة في كل مرة و في كل موضوع. 


راقب شاغلي الوظيفة التي تخطط لها كيف يرتدون ملابسهم؟ ارتدي مثلهم كيف يتحدثون؟ تحدث مثلهم كيف يتعاملون مع المهام اليومية كتوجيه الموظفين والرد على الهاتف؟ تصرف مثلهم . كنت تفكر بما يساعدك للوصول لهدفك. تفكيرك بجدول تركك استراحة الغداء لإنجاز مهامك. الآن عليك التفكير كيف لهذا الأمر أن يفيد قسمي هل ستستفيد الشركة من ذلك ؟ ستتمكن من رؤية الصورة كاملة لشركتك وكيف يمكنك المساهمة في رفع مستواها. 

القاعدة الثامنة تعلم الدبلوماسية 

يصعد الموظف الدبلوماسي السلم الوظيفي بيسر وسهوله لأنه لا يبتعد عن قلب الحدث. ولا يستحدث الشجارات والعدوات؛ بل ينهيها ولو كنت كذلك. ستعرف بموضوعاتك في كل موقف و حياتك وتعاملك العادل. حين تحدث خلافات عنيفة خلال الاجتماعات ورأيت ان لا احد يحلها. تقدم واطرح الأسئلة على المخالفين. الاسئلة التي ستعيد للجو اتزانه وتصرفهم عن الاستمرار في الخلاف للعمل على حلها وتوضيح ما أبهم منه.

 

أن تكون في صف احداً ضد آخر يعني انك صرت جزءاً من الخلاف والصراع. مما ينسحب على بقية أعمالك ويؤثر على خطتك المهنية. حافظ على موضوعاتك وقف في المنتصف ومهما أثيرت النقاشات حول الخلاف خلال الاجتماع ابعده. وكن حياديا دبلوماسيا مستقلا. 


فقدانك لاعصابك يعني فقدانك السيطرة على نفسك. ولن يحدث ذلك إلا إذا انخرطت في الصراع وكنت مهتما وكنت جزءا من المشكلة. فإذا ما ركزت تفكيرك على مصلحة الشركة عموما. فستعلم ان القضايا الأهم هي ما تستحق اهتمامك الشخصي. تتضاءل عندها أهمية هذا الخلاف أو ذاك فتصبح هادئا مستقرا. 

القاعدة التاسعة تعرف على النظام الخفي واصنعه 

في كل مكان قواعد متبعة وغير مكتوبه يتعارف عليها الموظفون. ولو لم تطرح للنقاش قد تكون قواعد غريبة او خارجه عن التوصيف الوظيفي للوظيفة. الا انه معمل بها من هذه القواعد ما يتعلق باستخدام آلة التصوير أو المصعد أو حتى الإجازات.

 

كن واعيا فحقيقة الأمر دائما تبدو لك. فهناك أجندة غير مرئية وخفايا لبعض التصرفات وليس بالضرورة أن تكون سيئة يتساءل دائما عن الدوافع والأسباب وتعرف على ما يدور حولك. ولا تنسى الاطلاع على رؤية الشركة وفهمها وتحليلها. لتحديد كيفية عملك بها واتكأ عليها في الاجتماعات والتعاملات ولتكن ما تسعى لرؤيته ايضا من خلال عملك. 

القاعدة العاشرة مواجهه التحديات 

حين تضع نصب عينيك منصب ما فلابد ان يكون لغيرك الطموح نفسه. حدد المرشحين المنافسين لك تعرف عليهم واستخدم علاقاتك لمعرفة المتقدمين من خارج الشركة قبل مقابلتهم وبعدها. لن تعرقل مسيرتهم طبعا. لكنك ستتعرف على ما يمكن لك أن تتفوق به عليهم. 


احذر اطلاق الانتقادات على منافسك أثناء سباق الترشيحات. فهي وسيلة غير مشروعة ولن تغيير صورتك امام مرؤوسيك إلا للأسوأ. افضل طريقة تكسب بها هذا السباق أن تركز على ما تجده لا ابراز ما يفتقده منافسك صراحة.


نصيحة مني لك لا تخبر كل احدا بانك تتقدم لوظيفة أخرى في الشركة او خارجها او انك تفكر بتركها أو بتغيير ساعات عملك فكل ما تقوله ربما يتسرب يوما لمن لا تتمنى ان يعرف عنك ما ستتقدم إليه. حتى لو احتجت لبعض المعلومات فلست مضطرا لكشف كلما عندك او مرادك الحقيقي منها لن تكذب لكنك لن تخبر بدافع الرئيسي. 


وكذلك الرد على الاسئلة المباشرة عما تنوي فعله ولابد وان تمر بك احداث ومواقف مهنية تكسر روتين العمل. تستثمرها لصالحك وأبرز نفسك ومهاراتك من خلالها. ومنها تقديم عرض تقديمي إدارة معرض للشركة. التعامل مع ازمة من ازمات العمل. تقديم الاسعافات الاولية 

الخاتمة 

لكل شيء قواعد ظاهرة وباطنه ضرورية أو كمالية فإذا ما عرفتها ونوعيتها. واخترت منها بالفعل ما يناسب خطتك المهنية المستقبلية حتى تصل لمرادك في الوقت المناسب. اصطحب دائماً أن العمل مجرد عمل لا تقتل نفسك في سبيله لكن لا تهمله ايضا وتترك الأمور تسير كيفما اتفق ركز فيه. اتقنه تعلم منه. ولا تسلم نفسك للضغوط والازمات بل تعرف كيفية ادارتها ان خرجت عن سيطرتك اذن ، تعرف على القاعدة التي توصلك الى مبتغاك. وانظر بعين لما تفعله حاليا وبالاخرى لمكانك الجديد قريبا.


اتمنى ان ينال ملخص كتاب قواعد العمل لريتشارد تمبلر the rule of work اعجابك عزيزي القارئ

author-img
شغف Passion | جديد التقنية و المعلوماتية كاتبة محتوى ومسوقة إلكترونية مهتمة جداً بالمعرفة والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التسويق والعمل من خلال الإنترنت. متابعة ومهتم بكل ما له علاقة بعالم تكنولوجيا الإتصالات والإنترنت بشكل عام. أحاول إثراء المحتوى العربي مع الاحتفاظ ببصمتي الخاصة على ما أكتبه.

تعليقات